جمودٌ قاتل على محور تأليف الحكومة
مساعي الانفراج السياسي تختفي بالكامل، وكأن لا حاجة لتأليف حكومة، تتصدّى لجبل الأزمات، الذي يسجّل صعودًا باتّجاه الصعوبة بالمعالجة، من المال، إلى الأعمال، والأجور والأسعار وتأمين السلع والحاجات والأدوية.
مساعي الانفراج السياسي تختفي بالكامل، وكأن لا حاجة لتأليف حكومة، تتصدّى لجبل الأزمات، الذي يسجّل صعودًا باتّجاه الصعوبة بالمعالجة، من المال، إلى الأعمال، والأجور والأسعار وتأمين السلع والحاجات والأدوية.
- حاولت السلطة اللبنانية التملّص من مسؤوليتها عن موقع تهريب الغاز والمازوت الذي انفجر عند الحدود باعتباره داخل الأراضي السورية علمًا أن البضاعة المهرّبة لبنانية وأصحاب المستودع كذلك. (النهار) - لوحظ أنّ محطّات عربية وخليجية أفردت مساحة واسعة لتداعيات كلام المسؤول الإيراني عن لبنان وانعكاساته على الوضع اللبناني من جوانبه كافة. (النهار)
لم تنفع مساحيق التجميل التي شاءها الأمين العام لـ
- لم يفسّر القضاء ولا الأمن كيف أمكن لضابطٍ متقاعد أدين في عمليات قبض الرشى في مقابل إدخال تلامذة ضباط إلى المدرسة الحربية وعناصر إلى مختلف الأجهزة لقاء مبالغ مالية كبيرة، من السفر عبر مطار بيروت من دون أن يتمّ توقيفه، وكأنه أُريد له أن يهرب بماله في مقابل حصر التهمة به وتبرئة آخرين وردت أسماؤهم في الملفّ. (النهار) - قال قاضٍ سابق في ديوان المحاسبة إن تبرير الهدر لا يعني تشريعه واستمراره في إشارةٍ إلى اعتبار مدير عام أوجيرو أنه غير مسؤول عن قيمة راتبه البالغ 48 مليون ليرة ولا عن المكافأت لأن وزير الاتّصالات آنذاك جمال الجرّاح هو الذي حدّدها له. (النهار)
بدا ملفّ انفجار مرفأ بيروت الذي يعتبر أسوأ أحداث السنة الراحلة كأنه عاد إلى التوهّج بقوّة في الأيام الأخيرة خصوصًا مع إطلاق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب تصريحات ومواقف لم يعلنها سابقًا ولم يتمّ تداول معطياتها في التحقيقات أو المواقف المعنية.
حكوميًا، يمضي التباعد السياسي إلى غايته، لتعميم ثقافة اليأس، من إمكان تحقيق خرق ما في الأوضاع العامة.
- عُلم أن مرجعاً سياسياً اتصل بقيادات من طائفته وهم من خصومه السياسيين، شاكراً لهم مواقفهم من قضية أثيرت أخيراً، واللافت أنّ الخلاف وغياب الاتصالات بقيا قائمين مع رئيس حزب ونائب من الطائفة عينها. (النهار) - يكاد لا يمضي أسبوع إلا ويتم صرف موظفين من المصارف، والآتي أعظم في المرحلة المقبلة، بحسب ما يقول خبراء مصرفيون وماليون. (النهار)
لوحظ أنه في الأيام الأخيرة انتعشت بعض الأمال مجدّدًا في إمكان تحريكٍ متجدّد للجهود الفرنسية خصوصًا إذا صحّت بعض المعطيات عن اتّصالات مباشرة ستجرى بين المسؤولين الفرنسيين ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري لدى قيامه بزيارةٍ خاصة لباريس في الأيام القليلة المقبلة، كما لا يستبعد أن تحرّك باريس قنوات الاتّصالات مع مسؤولين آخرين في بيروت.
الأسوأ أن يبدو البلد بلا أي غطاءٍ مسؤول حقيقي من دولةٍ تتمتّع بالحدّ الأدنى من تحمّل مسؤولياتها حيال مشاعر الضياع والشك والخوف والانطباعات الموغلة في القتامة التي تطبق على أنفاس اللبنانيين في هذه الظروف.
- صرّح أكثر من سياسيٍ بأن المعتصمين أمام الجامعة الأميركية في بيروت امس ليسوا من طلّاب الجامعة وليسوا طلّابًا في الأساس متّهمين ضمنًا أحد الأحزاب العقائدية بالعمل على توجيه رسالة سياسية. (النهار) - يرى زعيمٌ سياسي أنّ الأوضاع الاقتصادية ستكون أخطر بكثير في السنة المقبلة عما هي عليه اليوم، لأنّ الأجواء تؤكّد أنّ الدول المانحة لن تقدّم أي دعم إلّا بشروط سياسية. (النهار)